رئيس التحرير : مشعل العريفي

فيضان عالمي قادم والعلماء يتوقعون كيف سيبدو في الواقع!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : وجد بحث جديد أن الفيضانات الساحلية يمكن أن تزيد بنسبة 50% تقريبا بحلول عام 2100، إذا فشلنا في وضع دفاعات ولم نفعل أي شيء للحد من انبعاثاتنا العالمية.
وقال المهندس إيان يونغ، من جامعة ملبورن في أستراليا، لشبكة CNBC: "نحاول فهم حجم التأثيرات العالمية للفيضانات الساحلية المستقبلية. على الصعيد العالمي، نحن بحاجة إلى أن نفهم أن التغييرات من هذا النوع ستحدث بحلول عام 2100 ونحتاج إلى التخطيط لكيفية الاستجابة لذلك".

ومع وجود 600 مليون شخص يعيشون على السواحل، على ارتفاع أقل من 10 أمتار فوق مستوى سطح البحر، فإن الارتفاع المستمر في مستويات البحر يعني ترك مجموعات كاملة من المنازل والبنية التحتية لأهواء البحر ، بحسب موقع روسيا اليوم .
وفي ظل أسوأ سيناريو فُحص في الدراسة، يمكن أن يتأثر زهاء 287 مليون شخص – 4% من سكان العالم - بالفيضانات الساحلية.
وبالنسبة لأولئك الذين يميلون إلى التفكير بالخسائر المالية والاقتصادية، فإن هذا السيناريو يهدد الأصول الساحلية التي تبلغ قيمتها نحو 14 تريليون دولار أمريكي، أو 20% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
ومن المتوقع أن يرتفع مستوى سطح البحر الإقليمي على وجه التحديد بنسبة 32٪ فقط.
ويحذر المعدون من أن النتائج التي توصلوا إليها لا تمثل بدقة تنبؤات المستوى المحلي، بل هي تقدير عالمي أوسع. وتستند هذه التقديرات إلى أبحاث ساحلية من جميع أنحاء العالم، وجرى التحقق منها على نطاق واسع مقارنة ببيانات مقياس المد في الظروف العادية والأكثر تطرفا.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up